تجرى حاليا في مدينة اصفهان الإيرانية أحداث البطولة الآسيوية الثالثة عشر لكرة اليد، و المنتخب الكويتي حامل اللقب السابق و المستبعد من الألعاب الأولمبية القادمة في الصين يسعى للمحافظة على اللقب و تأكيد أحقيته بالتربع على العرش الآسيوي و ذلك كون البطولة و التي شهدت أحداث متناقضة قبل و بعد انطلاقها تدار حاليا تحت اشراف الإتحاد العالمي للعبة. كما هو معلوم أن الإتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد قد قام برفع دعوى للمحكمة الرياضية التي تتخذ من سويسرا مقرا لها و و تختص بالفصل بين النزاعات الرياضية ضد الإتحاد العالمي لأنه سلبه حقه ككيان شرعي معترف به دوليا. ففي مستهل الحديث نشير الى ان موضوع الخلاف و الذي سببه كل من كوريا الجنوبية و اليابان كانا قد ضربا بقرارات الإتحاد الآسيوي عرض الحائط و فرض عليهم بدوره الآسيوي غرامات مالية قوامها 1000 دولار بالإضافة الى حرمانهم من المشاركة في البطولة الحالية في ايران، و انه سيدير البطولة و ذلك ما تمخضت به اجتماعات الرئيس الفهد مع أعضاء مجلس ادارة الإتحاد، لكن البطولة حاليا يديرها الإتحاد العالمي وأتاح فرصة المشاركة لكوريا و اليابان!!!! و فرض حكاما رشحهم للتحكيم من أوربا ليضمن التنافس النزيه كم ذكر في موقعه على الإنترنت
و هذه فرصه لكي يثبت المنتخب الكويتي أنه جدير بلقب بطل اسيا اضافة الى ان البطولة تأهل الفرق الثلاث الأولى لكأس العالم، لكن ماتزال القضية المرفوعة قائمة و لن يتأخر الحكم فيها الى ما بعد ال 15 من مارس القادم حيث و كما هو مرجح أن يعتمد القاضي في حكمه بنسبه كبيرة على نتائج البطولة الحالية وذلك لكون الأطراف المتخاصمة مشاركة جميعها في البطولة. لذلك يتأمل من المنتخب الكويتي تقديم أفضل ما عنده ليخرس الأفواه التي شككت بأحقيته و تفرده باللقب سالف الذكر. من جانب آخر و علاوة على اثارتهما للخلاف القائم بين الإتحادين العالمي و الآسيوي ، يشارك الفريقين الكوري و الياباني بزي موحد و هي حادثة غريبة متعمدة تعكس مدى تكاتفهما و تحديهما للقارة بأكملها و مكتوب على الزي عبارة
Let's Go Together
و الأيام كفيلة ببيان كل علامات الإستفهام المخيمة على الساحة الرياضية الآسيوية
No comments:
Post a Comment